تخطط بعثة
من جماعات مناصرة الإعلام، ومنها الفدرالية الدولية للصحفيين وحركة الإعلام الحر
ومراسلون بلا حدود، لزيارة باكستان من 21 إلى 25 فبراير 2007 لمناقشة دواعي القلق
المتعلقة بحرية الصحافة مع المسئولين الحكوميين.
والوفد،
الذي تم تنظيم أعماله بالاشتراك مع الاتحاد الفيدرالي الباكستاني للصحفيين، يتكون
من صحفيين محليين ودوليين. والهدف من البعثة هو لفت الانتباه الدولي والمحلي إلى
الظروف المتزايدة الخطورة التي يضطر الصحفيين للعمل في ظلها، والالتقاء بالمسئولين
لإيجاد حلول للمشكلة.
وتقول
الفدرالية الدولية للصحفيين أن حرية الصحافة وسلامة الصحفيين في باكستان قد
تدهورتا بصورة كبيرة خلال الشهور الماضية. فمنذ مايو 2006، قتل أربعة صحفيين وتعرض
أربعة آخرين للاعتقال والتعذيب على يد وكالات المخابرات. كما قتل شقيقا صحفيين
وتعرض عشرات من الصحفيين للاعتداءات البدنية والتهديدات.