
اعلنت نقابة الصحافيين العراقية عن مقتل نحو 200 صحافي وصحافية عراقية منذ احتلال العراق
عام 2003.
وجددت
النقابة، في بيان مشترك مع الحملة الدولية لشعار شارة حماية الصحافي بمناسبة
الذكرى الرابعة للاحتلال الاسبوع القادم، نداءها الى كل المنظمات العالمية
والانسانية والى جميع الدول بالوقوف الي جانبهم والمساهمة برفع الحيف والظلم عنهم
والعمل الجاد والسريع لحماية ما تبقى من الصحافيين العراقيين والمساهمة فى اعالة
عوائل شهداء الصحافة العراقية.
وسقال
البيان الذي تلقت القدس العربي نسخة منه انه قد مورست بحق الصحافيين اقسى درجات
الارهاب من قبل القوات الامريكية تارة او من قبل مسلحين او جماعات مجهولة تارة
اخرى، حيث سقط نحو مئتي صحافي واعلامي عراقي فضلا عن اختطاف او اعتقال العشرات
منهــم وهجرة وهروب المئات منهم الى خارج العراق حفاظا على حياتهم وحياة اطفالهم.
وزاد ان
عوائل شهداء الصحافة ظلت بلا معيل او مسكن يؤوي الاطفال والامهات والزوجات، وضاعت
لقمة العيش عنهم.
واضافت
نقابة الصحافيين العراقيين، التي وكلت الحملة الدولية لاصدار بيانها، ان قتل هذا
العدد الهائل من الصحافيين في العراق في مذبحة لم يشهد لها التاريخ مثالا، يدل على
ان قوات الاحتلال الامريكي تخلت عن التزاماتها في اتفاقيات جنيف التي تشير الى
مسؤولية قوات الاحتلال في الحفاظ على حياة المدنيين.
وقالت ان
الصحافيين العراقيين اذ يستذكرون زملاءهم الذين سقطوا قتلى او اختطفوا او اعتقلوا
انما يجددون نداءهم من خلال الحملة الدولية لشعار -شارة حماية الصحافي- الى كل
المنظمات العالمية والانسانية والى جميع الدول بالوقوف الى جانبهم والمساهمة برفع
الحيف والظلم عنهم والعمل الجاد والسريع لحماية ما تبقى من الصحافيين العراقيين
والمساهمة في اعالة عوائل شهداء الصحافة العراقية.
واكدت ان
الصحافيين العراقيين يتلقون ايضا التهديد المباشر بالقتل مما جعل بعضهم يهرب خارج
العراق والبعض الاخر يبحث عن ملاذ امن مما دعا نقابة الصحافيين العراقيين الى
مخاطبة الامم المتحدة لايجاد ذلك الملاذ دون جواب.