أعربت 34 منظمة عربية وعالمية كبرى لحقوق الإنسان والدفاع عن حرية الصحفيين عن قلقها لاعتقال الحقوقي العماني عبد الله الريامي صباح الثلاثاء 12 يوليو بعد استدعائه للمثول أمام القسم الخاص في القيادة العامة للشرطة في مدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان على خلفية نشاطه الحقوقي وكتاباته.
ووصفت المنظمات في بيان تضامني مع الريامي عملية اعتقاله بأنها سابقة خطيرة إلا أن السلطات العمانية لم تستجب لطلباتها بالإفراج عن الزميل الريامي ولم توجه له أية تهمة قضائية ومازالت تحتجزه في غياب أية تهمة قانونية بحقه.
وأضاف المنظمات الموقعة على هذا البيان بأنها تعرف جيدا نشاط الصحفي والحقوقي عبد الله الريامي، وقد تعاونت أكثر من منظمة معه في نطاق العمل الحقوقي السلمي وتميزت مداخلاته بالدقة والعقلانية والحرص على الكرامة العامة لمواطني بلده والمنطقة.
كما وأعربت المنظمات عن استنكارها لتوقيف الصحفي والحقوقي الريامي وظروف السرية والكتمان المطبقة على موضوع اعتقاله، وتعتبر نشاطه في صلب الوضع القانوني العماني وبقاءه في المعتقل مؤشر في غاية السوء على أوضاع الحريات في سلطنة عمان.
وطالبت السلطات العمانية بالإفراج الفوري عن عبد الله الريامي، وطالبت كذلك كل الهيئات الدولية والإقليمية بالتدخل العاجل من أجل سلامته وحريته.