اعلن معهد الصحافة الدولي في تقرير نشره اليوم الثلاثاء في فيينا حول حرية الصحافة في العالم ان 78 صحافيا قتلوا في العام 2004 اي اكثر ب14 صحافيا عن العام 2003.
وافاد هذا المعهد المدافع عن حرية الصحافة الذي استعرض الاوضاع في 191 بلدا ان العراق في مرحلة ما بعد الحرب “يبقى المكان الاكثر دموية في العالم بالنسبة لمهنة الصحافة” حيث قتل 23 صحافيا عام 2004 اي اكثر باربعة عن العام 2003 سنة الاجتياح الاميركي لهذا البلد.
وذكر التقرير ان آسيا تبدو القارة “الاكثر خطورة” حيث قتل 27 صحافيا مقابل 19 عام 2003.
وبعد العراق تبقى الفيليبين الدولة التي قتل فيها اكبر عدد من الصحافيين (12 قتيلا) مقابل سبعة في العام 2003 كما افاد المعهد.
ولفت المعهد الى انه في هذا البلد وكذلك في عدة دول اخرى لا سيما المكسيك (4 قتلى) وروسيا (3 قتلى) “تبين ان السلطات غير قادرة على التحقيق بشكل مستقيم في جرائم القتل وادانة القتلة”.
وقال ان “الافلات من العقاب يزدهر فيما يقتل الصحافيون”.
وبدت سنة 2004 “الاسوأ منذ ان بدأ معهد الصحافة الدولي اجراء احصاءات” عام 1997 كما افاد المعهد. ووحدها سنة 1999 كانت الاكثر دموية حيث قتل فيها 86 صحافيا.
ومعهد الصحافة الدولي الذي تاسس عام 1950 في الولايات المتحدة متواجد في 115 دولة.