قرر القضاء البريطاني أمس ملاحقة موظف بريطاني
كبير ومعاون نائب عمالي اثر تسريب مذكرة للصحافة البريطانية تتحدث عن مناقشة
الرئيس جورج بوش احتمال قصف قناة «الجزيرة» الفضائية مع رئيس الوزراء البريطاني
توني بلير.
وسيقدم ديفيد كيو، 49 سنة، المكلف شؤون الإعلام
سابقاً في مكتب الحكومة، الى القضاء بتهمة انتهاك قانون بريطاني حول الوثائق
السرية. كما سيحاكم ليو اوكونور، 42 عاماً، المعاون السابق للنائب العمالي السابق
انتوني كلارك لانتهاكه القانون نفسه. ويتهم كيو بنقل هذه المذكرة التي صنفت
بـ«السرية للغاية» الى اوكونور الذي نقلها بدوره الى كلارك. ولم يعرف كيف وصلت هذه
المذكرة الى صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية التي نشرتها في 22 نوفمبر (تشرين
الثاني) الماضي.
وقرر القاضي تيموثي وركمان، الذي يترأس المحكمة
الجنائية في لندن دراسة القضية في 24 الشهر الجاري. وفي الوقت الذي تأكدت فيه
مقاضاة الموظفين اعلن وزير دفاع بريطاني سابق هو بيتر كيلفوي انه سرّب المعلومات.
وكان كلارك قد ابلغ زميله في الحزب العمالي كيلفوي بالمذكرة التي وصلته من
اوكونور.