جعلت الاغتيالات في اماكن مثل العراق والفلبين
ولبنان، القتل من اكثر مسببات موت الصحفيين في جميع انحاء العالم للعام 2005، وفقا
للتقرير السنوي للجنة حماية الصحفيين (سي بي جَي).
وتنشر سي بي جَي تقريرها <<الهجمات على
الصحافة>> الكترونيا وبشكل كتاب مطبوع كل عام. تخطط المنظمة اطلاق تقريرها
رسميا في 14 شباط/ فبراير الجاري.
وحسب ما ذكرته المنظمة، فان 47 صحفيا قتلوا
اثناء تأديتهم لعملهم الصحفي في 2005، بينما يقبع 125 اخرون في سجون 24 دولة حتى
تاريخ الاول من كانون الاول/ ديسمبر الماضي. ويذكر التقرير ان اكثر من ثلاثة ارباع
الصحفيين الـ 47 قتلوا عمدا. كانت السنتين الماضيتين من اكثر السنوات فتكا
بالصحفيين خلال عقود من الزمن.
وما زال العراق يحتل لقب اكثر الاماكن خطرا على
الصحفيين حيث قتل 22 صحفيا في العام الماضي. بينما استمرت الصين بحمل لقب اكبر
سجاني الصحفيين في العالم، حيث يقبع خلف قضبانها 32 صحفيا، تاتي بعدها كوبا بـ 24
صحفيا وارتيريا بـ 15 واثيوبيا بـ 13.
وحيّت سي بي جَي في تقريرها سجن المسؤولين عن مقتل
الصحفي الاوكراني جورجي كونكازي والمراسل البرازيلي تيم لوبيز. وسلط التقرير الضوء
ايضا على السياسة الجديدة التي اتبعتها الحكومة الفلبينية بسجن قاتل الصحفي ادكار
داماليريو، حيث ذكر ان هذه المبادرة كانت الخطوة الاولى تجاه تحسين نظام العدالة
الذي اغمض عينيه عن قضايا قتل الصحفيين منذ عام 2000. وقال التقرير "انها
مجرد بداية، لكنها مدعاة تذكير بقيمة الشجاعة الشخصية والانتباه الدولي."
وتأسست سي بي جَي عام 1981 كمنظمة انسانية
مقرها ولاية نيويورك الامريكية لتكافح ضد الانتهاكات بحق الصحفيين وتشجع على حرية
التعبير.