0 Comment
دفاعا عن حرية الاعلام دفاعا عن حرية الصحافة،
وليس رغبة في وأدها، دفاعا عن تلك الحرية، وارتباطها بالمسؤولية اولا واخيرا، نرفع
علامات الاحتجاج الشديد، على ماقامت به قناة الجزيرة، حين استضافت في حلقة الاتجاه
المعاكس، ضيفةأوسعت الاسلام والقرآن الكريم ورسول الله، نقدا وتجريحا ومسا، وهي
مقومات سوف يستغلها اعداء الحرية الاعلامية، لانعاش اتفاق وقع لتوه في القاهرة
بشأن تقييد حرية الفضائيات، وحبر الاتفاق لم يجف بعد، وجاءت قناة الجزيرة، لتتسبب
بنكسة شديدة على صعيد الحريات الاعلامية.تلك هي خطيئة حقا، ان تجعل قناة الجزيرة
الرسول الكريم والاسلام، مساحة للاهانات، وقد كنا دوما لانصدق تلك الاشارات حول
وظيفة ودور الجزيرة غير الظاهر للعيان، غير ان القناة اليوم في موقف صعب جدا
لايمكن فيه لاحد ان يدافع عنها، اذ بررت القناة بشكل غير مباشر كل تلك الاساءات
الموجهه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعلام الغربي، عبر استضافة عربية تقدح
الكلام قدحا وتخرج بأبشع مافي الابجدية من شتائم واساءات، وكأن المقصود خلق وعي
باطني لدى الناس يقول..ليس الاعلام الغربي وحده ضدكم، هناك عرب منكم يمسون دينكم،
وهي الفكرة التي يراد منها تخفيف اندفاعة الغضب ضد الدنماركيين، بل وتنفيس الروح
المعنوية الغاضبة والمحتدة لاجل دينها وكتابها ورسولها.لايمكن لقناة الجزيرة ايا
كانت المبررات، ان تمر عن هذه الفعلة، ولربما ملايين المشاهدين ينتظرون اليوم
تداعيات هذه القصة التي اوجعت قلوب الملايين، حين يتم ادخال رسول الله كطرف في
منتدى للصراخ والعويل والسباب، وحين يصبح مس رسول الله امرا عاديا، وحين تتم اهانة
عشرات ملايين العرب والمسلمين في عقر دورهم، وحين يتم تكسير قدسية هيئات وتواريخ
وثوابت. بكل بساطة، لقناة الجزيرة من الخصومات السياسية مالايعد ولايحصى، وهي
اليوم، ستدفع الثمن من صورتها وسمعتها، جراء هذه الحلقة من الاتجاه المعاكس، ولن
يوفرها خصومها لاسباب سياسية، دامجين بين السياسي والديني في توقيت نادر الحصول،
وسيدفع الثمن الاعلام، وحرية الاعلام، اذ ان الخلاصة ستكون ان القنوات الاعلامية
باتت ترتكب كل الموبقات باسم الحرية، وباسم الرأي والرأي الاخر، وسيخرج انصار
الظلام ودعاته، ليؤكدوا رأيهم ان العرب لايستحقون الحريات، وقد كنا دوما ندعو الى
حرية مسؤولة، فيها مايقال ومالايقال، وكيف يقال ايضا. لقد تسببت قناة الجزيرة
باساءة بالغة لايمكن تبريرها، وقد كنا نقول دوما ان هذا "الزعيق"سيخرج
من خلفه مالايحمد عقباه ذات لحظة، حين تنفلت المعايير، وحين تجد "الجزيرة"
نفسها وحيدة في" بحر "متلاطم الامواج، تقذفها الايدي العاتبة والغاضبة،
وتتشارك معها الايدي التي رأت وترى في الحادث وسيلة لتصفية الحسابات السياسية او
وأد الحريات، وكما قلنا انه توقيت نادر الحدوث، وكلفته كبيرة تعادل ندرة التوقيت
ذاته. اننا نأسف بشدة، لاسباب دينية ومهنية مجردة، هذه الخطيئة التي ارتكبتها
القناة بجعل رسول الله شخصا يتم النيل منه على مرأى كل المسلمين، واذا كانت
الجزيرة تحول الضغط على الاعلام الغربي، نحوها ككبش فداء، فان كلفة التحويل عالية
ومرتفعة جدا، على ذات الجزيرة وحرية الاعلام، ولانستغرب ان يجلس اليوم خصومها
السياسيون، ليستمتعوا بمشهد نفور الناس منها.
وليس رغبة في وأدها، دفاعا عن تلك الحرية، وارتباطها بالمسؤولية اولا واخيرا، نرفع
علامات الاحتجاج الشديد، على ماقامت به قناة الجزيرة، حين استضافت في حلقة الاتجاه
المعاكس، ضيفةأوسعت الاسلام والقرآن الكريم ورسول الله، نقدا وتجريحا ومسا، وهي
مقومات سوف يستغلها اعداء الحرية الاعلامية، لانعاش اتفاق وقع لتوه في القاهرة
بشأن تقييد حرية الفضائيات، وحبر الاتفاق لم يجف بعد، وجاءت قناة الجزيرة، لتتسبب
بنكسة شديدة على صعيد الحريات الاعلامية.تلك هي خطيئة حقا، ان تجعل قناة الجزيرة
الرسول الكريم والاسلام، مساحة للاهانات، وقد كنا دوما لانصدق تلك الاشارات حول
وظيفة ودور الجزيرة غير الظاهر للعيان، غير ان القناة اليوم في موقف صعب جدا
لايمكن فيه لاحد ان يدافع عنها، اذ بررت القناة بشكل غير مباشر كل تلك الاساءات
الموجهه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الاعلام الغربي، عبر استضافة عربية تقدح
الكلام قدحا وتخرج بأبشع مافي الابجدية من شتائم واساءات، وكأن المقصود خلق وعي
باطني لدى الناس يقول..ليس الاعلام الغربي وحده ضدكم، هناك عرب منكم يمسون دينكم،
وهي الفكرة التي يراد منها تخفيف اندفاعة الغضب ضد الدنماركيين، بل وتنفيس الروح
المعنوية الغاضبة والمحتدة لاجل دينها وكتابها ورسولها.لايمكن لقناة الجزيرة ايا
كانت المبررات، ان تمر عن هذه الفعلة، ولربما ملايين المشاهدين ينتظرون اليوم
تداعيات هذه القصة التي اوجعت قلوب الملايين، حين يتم ادخال رسول الله كطرف في
منتدى للصراخ والعويل والسباب، وحين يصبح مس رسول الله امرا عاديا، وحين تتم اهانة
عشرات ملايين العرب والمسلمين في عقر دورهم، وحين يتم تكسير قدسية هيئات وتواريخ
وثوابت. بكل بساطة، لقناة الجزيرة من الخصومات السياسية مالايعد ولايحصى، وهي
اليوم، ستدفع الثمن من صورتها وسمعتها، جراء هذه الحلقة من الاتجاه المعاكس، ولن
يوفرها خصومها لاسباب سياسية، دامجين بين السياسي والديني في توقيت نادر الحصول،
وسيدفع الثمن الاعلام، وحرية الاعلام، اذ ان الخلاصة ستكون ان القنوات الاعلامية
باتت ترتكب كل الموبقات باسم الحرية، وباسم الرأي والرأي الاخر، وسيخرج انصار
الظلام ودعاته، ليؤكدوا رأيهم ان العرب لايستحقون الحريات، وقد كنا دوما ندعو الى
حرية مسؤولة، فيها مايقال ومالايقال، وكيف يقال ايضا. لقد تسببت قناة الجزيرة
باساءة بالغة لايمكن تبريرها، وقد كنا نقول دوما ان هذا "الزعيق"سيخرج
من خلفه مالايحمد عقباه ذات لحظة، حين تنفلت المعايير، وحين تجد "الجزيرة"
نفسها وحيدة في" بحر "متلاطم الامواج، تقذفها الايدي العاتبة والغاضبة،
وتتشارك معها الايدي التي رأت وترى في الحادث وسيلة لتصفية الحسابات السياسية او
وأد الحريات، وكما قلنا انه توقيت نادر الحدوث، وكلفته كبيرة تعادل ندرة التوقيت
ذاته. اننا نأسف بشدة، لاسباب دينية ومهنية مجردة، هذه الخطيئة التي ارتكبتها
القناة بجعل رسول الله شخصا يتم النيل منه على مرأى كل المسلمين، واذا كانت
الجزيرة تحول الضغط على الاعلام الغربي، نحوها ككبش فداء، فان كلفة التحويل عالية
ومرتفعة جدا، على ذات الجزيرة وحرية الاعلام، ولانستغرب ان يجلس اليوم خصومها
السياسيون، ليستمتعوا بمشهد نفور الناس منها.