اوصى تقرير جديد يعنى بالتنمية الاعلامية بأن
تكون مشاريع التنمية والتطوير الاعلامي متركزة على الدول التي تتعرض للفوضى
والصراعات.
ونفذت الدراسة ونتائجها بناءاً على ورشة عمل
اقيمت العام الماضي في لندن وشارك فيها صحفيون وخبراء اعلاميون.
وجاءت الدراسة التي نفذها مركز ابحاث دول
الفوضى بعنوان "لما لا تعمل نماذج التنمية الاعلامية في الدول المتأثرة
بالفوضى: تحديد وفهم استراتيجيات التنمية الاعلامية في فترة ما بعد الحرب
والفوضى."
واشارت الدراسة الى ان العديد من برامج التنمية
الاعلامية تعتقد بشكل خاطئ ان حرية الصحافة تساهم في اعادة بناء الدول بعد خوضها
لصراعات. وحثت الدراسة على ان تقوم المنظمات بصياغة برامجها التدريبية بشكل يتلائم
والمشهد السياسي، الاقتصادي والاجتماعي لتلك الدول.
واوصى القائمون على الدراسة بأن تقوم الحكومة
او السلطات بتنظيم الاعلام بينما تقوم بإعادة بناء الدولة لتجنب المزيد من
الصراعات.
واوصت الدراسة بان ينظر المانحون بعين حذرة
اثناء تمويل البرامج التي تدعو الى تغطية منصفة لاطراف النزاعات او تشكيل جمعية
صحفيين مهنية. فعلى هكذا جمعية ان تشجع الاخلاق والامانة الصحفية والصحافة
الاستقصائية، اضافة الى ان تعمل كضمير حي لوسائل الاعلام العامة والخاصة.