بدأ ماراثون انتخابات نقابة الصحافيين المصرية أمس بتقديم ثلاثة للمنافسة على منصب النقيب و37 على عضوية المجلس الذي يتكون من 12 عضوا.
وشهد اليوم الأول من فتح باب الترشيح إقبالا كبيرا من المرشحين خصوصا من مؤسسة الأهرام التي تضم أكبر كتلة صحفية (نحو 800 صحافي) حيث قدم تسعة مرشحين من مدعومين بعدد كبير من زملائهم أوراقهم من بينهم مدير التحرير محمد يوسف المصري الذي أعلن خوضه الانتخابات على منصب النقيب.
كما قدم مرشح تيار الاستقلال على منصب النقيب ورجائي الميرغني أوراقه وشدد على ضرورة استمرار الحوار مع الحكومة والعمل على تحقيق وحدة الصف الصحفي.
كما تقدم اثنان من مرشحي الإخوان، هما صلاح عبدالمقصود عضو المجلس الحالي، وهاني مكاوي أوراقهما وصحافيتان هما نور الهدى زكي ومنى عزت. وأجمع المرشحون في برامجهم الانتخابية التي وزعت على قضيتين هما إلغاء الحبس في قضايا النشر، واستصدار قانون لحرية المعلومات.
وأظهرت المؤشرات التي سبقت فتح باب الترشيح انحسار المنافسة على منصب النقيب بين مرشح الحكومة والصحف القومية النقيب السابق مكرم محمد أحمد ومرشح تيار الاستقلال رجائي الميرغني، ويدعم الناصريون والإخوان واليساريون وعدد كبير من المستقلين مرشح تيار الاستقلال رجائي الميرغني فيما يحظى مكرم بدعم كبير من بين 5101 صحافي لهم حق التصويت.
وقدم الإخوان للمرة الأولى قائمة تضم أربعة مرشحين على عضوية المجلس إضافة إلى دعم غير مباشر لأربعة آخرين للسعي للحفاظ على مكاسبهم السابقة بضمان أصوات ثلث أعضاء المجلس. وينعكس الانتماء السياسي بشكل كبير في عملية التصويت التي تخضع لتحالفات الصحافيين المنتمين إلى تيارات سياسية، فيما تأتي الخدمات النقابية كعنصر جذب لعدد كبير من الصحافيين.
وحظي الإخوان والناصريون بثمانية مقاعد من إجمالي 12 مقعدا في المجلس السابق الذي تستمر دورته أربع سنوات.
وحرص المرشح القبطي الوحيد فوزي على التأكيد على أن ترشحه ليس بوصفه مسيحيا وإنما بوصفه صحافيا يسعى للنهوض بأوضاع الصحافة والدفاع عن زملائه.
ويغلق باب الترشيح الأربعاء المقبل فيما تجري الانتخابات في 17 نوفمبر الفادم.