تعرض
الزميل خالد دلاق لتهديد وشتم وإهانة من قبل أحد القادة الامنيين لدورية نجدة كانت
تقف أمام مستشفى الثورة بصنعاء الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم الاثنين الثالث
عشر من نوفمبر الجاري . حيث حاول قائد الطقم أخذه بالقوة إلى الطقم بعد أن شتمه
إلا أن تجمع الناس من حوله حال دون أخذه حسب قول دلاق وأضاف أنه أخبر قائد الطقم
أنه صحفي فأجاب بمعرفته ذلك، ولم يترك طقم النجدة دلاق إلا بعد محاولاته إخبارهم
بالاتصال بعدد من الشخصيات المعروفة وبعدها تم إخلاء سبيله.
ويأتي
الاعتداء على الزميل خالد دلاق متزامنا مع تقديمة هذا اليوم بلاغاً إلى النائب
العام يفيد بتعرضه لتهديدات من قبل أحد ضباط التوجيه المعنوي قبل يومين –الذي قام
بحبس دلاق أربعين يوماً بأوامر من رئيس دائرة التوجيه المعنوي- وقد هدده فيها
بالتوقف عن قضيته التي رفعها على العميد علي الشاطر بخصوص حجب حريته وإلا فإنه
"سيدفع الثمن غالياً" حسب الزميل دلاق.
وأكد دلاق
تقدمه إلى النائب العام ببلاغ يفيد بما تعرضه له اليوم من قائد طقم النجدة وما حصل
له عصر اليوم أمام مستشفى الثورة مضيفا "سأواصل قضيتي لحين إيصال الشاطر إلى
النيابة، والتحقيق معه وفق القانون، عقوبة على حجز حريتي كصحفي ومدني بدون أسباب،
التي قضيت فيها أربعين يوم بسجن التوجيه المعنوي، وهذا السجن غير قانوني".
هذا وقد
قام قائد النجدة في صنعاء بحبس جميع أفراد طقم النجدة الذين شاركوا في الاعتداء
على الزميل خالد دلاق وبدأ بإجراءات التحقيق معهم، واعداً دلاق بموافاته بما سيحصل
عليها من نتائج التحقيق صباح غداً الثلاثاء.
وقال
الضابط عبد الكريم العديني –قائد شرطة النجدة بالأمانة- إنه قام بسحب الجنود الذين
تعرضوا لخالد دلاق وإدخالهم سجن المعسكر حتى يتم التحقيق في قضيتهم، مشيراً إلى
قيامه بتغيير طقم الجنود بدلاً عنهم على أن يتم التواصل معه غداً صباحاً لمعرفة
نتائج التحقيق في الاعتداء.