أفرجت السلطات الصينية عن صحفي صيني سجن أثناء عمله لحساب صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت لتنتهي مدة سجن مثيرة للجدل سلطت الضوء على القيود القاسية على وسائل الإعلام.
وكان في استقبال جاو يان الذي بدا نحيفا بدرجة ملحوظة مجموعة صغيرة من افراد عائلته واصدقائه بينهم ابنته وشقيقته. ولم يدل بأي تصريحات.
وحكم على جاو الذي يغطي اخبار حقوق المواطنين والانتهاكات الرسمية بالسجن لمدة ثلاث سنوات في تهمة الاحتيال في اغسطس اب عام 2006 وهو اتهام نفاه.
واعتقل في عام 2004 في اتهامات تضمنت تسريب اسرار الدولة بعد ان نشرت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس السابق جيانج زيمين قد يتنحى عن منصبه كرئيس للجنة العسكرية المركزية وهو ما فعله جيانج بعد ذلك بفترة قصيرة.
واتهم جاو بابلاغ الصحيفة بمزاعم عن وجود منافسة بين جيانج وخلفه هو جين تاو. وقالت الصحيفة ان الاتهام لا اساس له من الصحة.
وقالت منظمة صحفيون بلا حدود التي يقع مقرها في باريس والتي تقوم بحملة ضد فرض قيود على وسائل الاعلام يوم الجمعة ان جاو يجب ان يسترد كل حقوقه بما في ذلك حق العمل كصحفي.
وتحتجز الصين 35 صحفيا و51 معارضا على شبكة الانترنت في السجون "لمجرد انهم يمارسون حق نشر المعلومات".
وانضم جاو وهو شرطي سابق الى مكتب صحيفة نيويورك تايمز في بكين في عام 2004 بعد ان عمل كصحفي تحقيقات لحساب مطبوعات صينية أعد تقارير تكشف الفساد وتظهر معاناة الريف.
واصبحت قضيته محور اهتمام مكثف من جانب جماعات حقوق الانسان الدولية التي قالت انه كان ضحية استخدام الحزب الشيوعي الحاكم قوانين حماية أسرار الدولة في منع نشر الاخبار. كما دعا دبلوماسيون امريكيون كبار الى الافراج عنه.