ذكرت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان في
رسالة رسمية أرسلتها إلى د. إيريك سكميدت رئيس اللجنة التنفيذية وكبير الإداريين
التنفيذيين في شركة غوغل، أن "وزارة الإعلام بمملكة البحرين قد عمدت إلى إغلاق
العديد من المواقع السياسية والتي تتحدث عن الشأن البحريني بحرية وإن هذه المواقع
التي يشترك بها ما يزيد عن 10000 عضو هي ساحات للحوار عن الأوضاع البحرينية".
وجاء في رسالة الجمعية البحرينية أن "وزارة
الإعلام أقدمت على خطوة أخرى من خطواتها في تقييد حرية تداول المعلومات بإصدار
قرار لإغلاق خدمة Google Earth عن المواطنين في البحرين، و قد قامت شركة
الاتصالات الموفرة لخدمة الإنترنت بإغلاق الموقع من دون ذكر أسباب حول إغلاق هذه
الخدمة عن المواطنين".
ودعت الجمعية في رسالتها مؤسسة غوغل "لاتخاذ
الإجراء المناسب اتجاه إيقاف إحدى خدمات المؤسسة والتي يستفيد منها الباحثين في
الجامعات وطلاب المدارس وكذلك بعض وسائل الأعلام"، مشيرة إلى أن "إغلاق
الخدمة يمثل انتهاك حق من حقوق الإنسان في استقبال و تداول المعلومات بطريقة سهلة
من دون الحاجة إلى استخدام التقنيات المعقدة في ذلك".
وأعلنت الجمعية تضامنها مع غوغل من أجل إعادة
هذه الخدمة إلى المواطنين في البحرين سواء بالطرق القانونية أو الدبلوماسية، كما أعلنت
تضامنها من أجل توفير خدمات بشكل يناسب تطلعات الإنسان التقنية في مختلف دول العالم.
وطلبت في نهاية رسالتها "بمخاطبة وزارة
الإعلام البحرينية وحثها بالتوقف عن التعرض للمواقع التي تعرض خدماتها مجانا على
المشتركين"، ودعت "لدعم حرية تداول المعلومات في البحرين عن طريق دعم
المواقع المحجوبة الأخرى بشتى الوسائل الممكنة".