
صرح اليوم روبرت مينارد, السكرتير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود, بان الإفراج عن الصحفيين جورج مالبرونو و كريستيان شيسنوت المحتجزين في العراق منذ العشرين من هذا الشهر, ليعتبر أعظم هدية للكريسماس و العام الجديد.
قال مينارد:” أن هذا أكثر من رائع, بعد أن كنا بالأمس تعساء متشائمين لأن زملاؤنا جورج و كريستيان أصبح لهم في الأسر أكثر من خمسة اشهر, أما اليوم و بعد أن أطلق سراحهم, ليس أمامنا إلا أن نبتهج لان غدا ستتاح لهم الفرصة أخيرا أن يجتمعوا مع أسرهم و خاصة مع بداية موسم الأعياد”.
وأضاف قائلا:”أن قرار الإفراج عنهم ما هو إلا دليل على أن نبقى دائما في حالة سعى مستمر, لأن جهود كل من شارك لم تذهب سدى, و نحن نعبر عن خالص شكرنا للدبلوماسيين الفرنسيين و لوسائل الإعلام, لتحركهم الدائم معنا بدون كلل لمدة أربعة اشهر”.
و قد دعت مراسلون بلا حدود اليوم الثاني و العشرين من ديسمبر, كل الصحفيين للحضور في الساعة الحادية عشر صباحا أمام مبنى بلدية باريس للاحتفال بإزالة الصور الضخمة كل من مالبرونو و شيسنوت و التي كانت قد علقت على المبنى مع بدايات شهر سبتمبر.
كانت قناة الجزيرة هي أول من أذاع خبر إفراج الجيش الاسلامى العراقي عن كل من مالبرونو و شيسنوت. و تم بأكيدة بعد ذلك من قبل المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية, هيريية لادسوس, و التي صرحت بان خبر الإفراج عن الصحفيين صحيح, و إنهم سيعودوا غدا إلى فرنسا مرة أخرى.
من المعروف أن مالبرونو, 41عاما, يعمل كصحفي حر في كل من الفيجارو, كويست و أر تى ال. أما شيسنوت, 38عاما, فيعمل كصحفي حر في كل من أر اف أى و راديو فرنسا.
أما دليلهم و مترجمهم السوري محمد الجندي, كانت القوات الأمريكية قد حررته في الحادي عشر من نوفمبر أثناء قتالهم مع الجنود السنيين في الفلوجة.