ذكر موقع “إيلاف” الإعلامي على شبكة الإنترنت بان الحكومة الأردنية تخطط في غضون شهر من الآن للإعلان عن خطة حكومية لدمج مؤسسات الإعلام الرسمي الأردنية التي انقسمت الى مراكز ومجالس مستقلة بعد نحو عامين من الغاء وزارة الإعلام الأردنية ورفض مطالبات بإعادة احياء دورها في مساع لضبط العشوائية والإنفلات الحاصل في أداء المؤسسات الإعلامية الأردنية التي ينتظر ان تعود لتجتمع تحت مظلة حكومية واحدة تشرف على أدائها وتعمل على اعادة انتاج أدوارها ومهامها، وسط استياء متنامي من أدائها لدى جهات أردنية عدة.
وقال مراسل إيلاف في العاصمة عمان ان هناك توجها حكوميا لإلغاء بعض مؤسسات الإعلام ودمج الآخر منها في مفوضية مستقلة ماليا وإداريا لمتابعة النهوض بأعباء الملف الإعلامي خلال المرحلة المقبلة، حيث من المرجح ان يصار الى الغاء المجلس الأعلى للإعلام بعد نحو ثلاث سنوات من انشائه، ودمج مؤسسة الإعلام المرئي والمسموع الى هيئة تنظيم قطاع الإتصالات، وتوحيد المركز الأردني للإعلام ووكالة الأنباء (بترا) ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة المطبوعات والنشر في مجلس مفوضين بقيادة شخصية إعلامية يكون بمقدورها ترجمة الرغبات الملكية بإعلام أردني كفؤ ومتطور وعالمي خلال السنوات القليلة المقبلة، لاسيما وان الأردن صار بيئة إستثمارية جاذبة للمشاريع الإعلامية العملاقة التي يجري الإتفاق عليها بصورة غير معلنة، فيما صار قبلة أيضا لمحطات تلفزيونية عربية بارزة التي تنوي الإنتقال للأردن خلال العام 2006.