بينما
يتركز جانب كبير من اهتمام العالم على إيران، دشن كل من بيت الحرية و المادة 19
إصدارات جديدة تهدف لإلقاء الضوء على أوضاع حرية التعبير في البلاد والتحديات التي
يواجهها الفنانون والكتاب والصحفيون والمعارضون.
ويحتوي
تقرير المادة 19 "إماطة اللثام : الفن والرقابة في إيران" على شهادات
شخصية لموسيقيين وشعراء ورسامين وسينمائيين وممثلين إيرانيين واجهوا الرقابة بسبب
عملهم. ويتوصل التقرير إلى أنه "رغم الآلية التي تمارس الرقابة من خلالها
والصعوبات اللانهائية التي يواجهها الفنانون في إيران، فقد نجح ميراث إيران الفني
والثقافي الثري في تحمل وتجاوز هذه القيود المحكمة."
كما دشن
بيت الحرية "جوزاار" ("إنتقال")، وهي مجلة إلكترونية جديدة
تهدف توفير منتدى للإيرانيين يمكنهم فيه مناقشة الموضوعات المتعلقة بالديمقراطية
وحقوق الإنسان. وهي تصدر كل أسبوعين باللغتين الإنجليزية والفارسية وتتضمن حوارات
ومقالات وكاريكاتير سياسي وموضوعات افتتاحية وكتابات هجائية واستعراض للفن والسينما
والأدب في إيران.
ومن أهم
سمات "جوزاار" منتديات الحوار المعتدلة التي يستطيع القراء من حول
العالم المشاركة فيها بآرائهم سواء بالفارسية أو الإنجليزية. ولتجنب مراقبة أو حظر
الموقع من جانب الحكومة، تستخدم "جوزاار" تقنيات أمنية حديثة للسماح
للقراء في إيران وغيرها بتجاوز المراقبين والمرشحات. وتتولى تمويل المجلة وزارة
الخارجية الهولندية وغيرها من الهيئات الخاصة